أثناء البحث في حرم جامعة هيروشيما اليابانية، تم اكتشاف قذيفة يُعتقد أنها لم تنفجر، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان السلامة العامة. هذا الحادث يذكرنا بتحديات التعامل مع آثار الحرب، خاصة في مدينة هيروشيما التي تعرضت لأول هجوم نووي في التاريخ. القذيفة التي عُثر عليها في كاسومي Campus تبلغ طولها حوالي 90 سنتيمترًا وقطرها 25 سنتيمترًا.
تم استدعاء قوات الدفاع الذاتي والسلطات المحلية لتقييم المخاطر وإزالة القذيفة بشكل آمن. تم إخلاء المناطق المجاورة وتعليق الأنشطة الأكاديمية في الحرم الجامعي كإجراء وقائي. لحسن الحظ، لم يتم تسجيل أي إصابات أو أضرار جراء هذا الاكتشاف.
تظل القنابل غير المنفجرة من الحرب العالمية الثانية تشكل تحديًا مستمرًا في اليابان، مع حوادث مثل انفجار إحدى القنابل تحت الأرض في مطار ميازاكي العام الماضي. هيروشيما كانت هدفًا إستراتيجيًا خلال الحرب، ما جعلها تعاني من آثار القصف الذي تعرضت له.
هذه الحوادث تذكرنا بأهمية السعي نحو السلم العالمي والتخلص من الأسلحة النووية. منظمات مثل ICAN تحث على حظر شامل لهذه الأسلحة لضمان عدم تكرار الدمار الذي شهدته البشرية في الماضي.