رؤية إنسانية: محمد بن سلمان صانع السلام
في عالم السياسة والاقتصاد، تُقاس اللحظات بموازين المصالح، إلا أن بعض اللحظات تنفلت من هذا الميزان لتسكن القلوب مباشرة، وتُترجم صدق القيادة بعمق إنساني نادر.
تألّق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في لحظة لا تنسى عندما كانت عقوبات سوريا تُرفع، فرأينا على وجهه بوضوح السعادة المفرحة، وتصفيقه الحار، وابتسامته الدافئة، ثم استقرت يده برقة على قلبه، كان وكأن يقول: هذا القرار من قلبي.. وتجدون في القلب المكان المناسب.
هذه اللقطة لم تكن مجرد تفاصيل عابرة، بل كانت لحظة إنسانية تحمل في طياتها روح الأخوة والسلام. انتقلت هذه الصورة بين الناس، وأصبحت رمزًا، يُبادله السوريون والعرب بكلمات امتنان وفخر، ويُروج لمحمد بن سلمان كـ"صانع السلام الأول" و"ضمير العرب الجديد".
كانت هذه اللحظة تُجسد رؤية ولي العهد: أن السلام هو مشروع حياة، وعودة سوريا إلى العائلة العربية ليست إنهاء بل هي بداية. تعتبر هذه المشاعر تعبيرًا عن نهج يربيه محمد بن سلمان منذ فترة؛ أن لا أمن عربي بدون شراكة، ولا وحدة بدون تضمين.
شكل هذا المشهد معانًا لا تُحصى.. وختمه فخر، وتصفيق امتنان، ويد على القلب.
يجسد محمد بن سلمان، في هذا العهد، صُوَرًا كثيرة: صانع السلام، وقائد التغيير، وملهم الأجيال.