الاستثمار السعودي الأمريكي: تعزيز العلاقات والرؤية المستقبلية
أعلن وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي عن سعي المملكة لتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة من خلال استثمارات بقيمة 600 مليار دولار خلال الأعوام القادمة. استند الوزير إلى استقرار أسس الاقتصاد الكلي السعودي كعامل جاذب للاستثمار.
جرى افتتاح المنتدى بمشاركة كبيرة من شركات القطاع الخاص من البلدين، ومن المتوقع توقيع اتفاقيات استثمارية ضخمة توسع فرص الاستثمار بالسعودية في إطار رؤية 2030. أكد الوزير أهمية التعاون بين الشركات السعودية والأمريكية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وأثنى الفالح على العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى الثقة وروح الشراكة المبنية على الاحترام وتحقيق المصالح المشتركة. أبرز تقرير رؤية السعودية 2030 لعام 2024 التقدم في تحقيق أهداف التنويع والاستدامة في الاقتصاد، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في مختلف القطاعات الواعدة.
وأشار الفالح إلى التحولات الاقتصادية والتقنية عالمياً التي تتيح فرصاً جديدة لتوسيع الشراكة الاستراتيجية بين المملكة وأمريكا. دعا إلى بناء شراكات مستدامة لتعزيز المصالح المشتركة، مع التركيز على نقاط القوة التي تمتلكها كل من الاقتصادين والشركات المشاركة في المنتدى.
واستعرض الوزير الفالح الفرص الاستثمارية في العديد من القطاعات مثل الطاقة، التعدين، الصناعات، الطاقة المتجددة، التقنيات الحيوية، السياحة، الصحة، والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى استقرار الاقتصاد السعودي وقدرته على التحمل في ظل التحولات العالمية.
ولفت الفالح إلى أهمية سوق الأسهم السعودية كواحدة من أكبر أسواق العالم وسرعة نموها، ودورها في جذب رؤوس الأموال الجريئة. اختتم المنتدى بافتتاحه في الرياض، في وقت تزامنت مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المملكة.