تؤكد إجراءات مصر الأخيرة على تأجيل تعيين سفير جديد في تل أبيب ورفض عرض سفير إسرائيلي جديد، على توتر العلاقات بين البلدين. ويأتي هذا القرار في سياق التوتر المتصاعد منذ بداية الصراع على غزة في أكتوبر 2023.
يرى مراقبون أن هذه الخطوة السياسية من مصر تعكس تصاعد الخلافات مع إسرائيل، خاصة في ظل التصاعد العسكري الإسرائيلي في مناطق مختلفة من فلسطين، مما أدى إلى تفاقم الأزمة بين الطرفين.
ومن بين الأسباب التي أدت إلى هذا التوتر، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للاتفاقيات الدولية وعدم الالتزام باتفاقات وقف إطلاق النار، ورفضه لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل سلمي وعادل.
وتأتي هذه الخطوة الأخيرة من مصر في سياق تصعيد الأزمة وفشل الجهود الدبلوماسية في تهدئة التوتر بين البلدين، مما يجعل العلاقات الثنائية على حافة الانهيار.
من جانبها، أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن هذه الإجراءات تعكس التدهور الكبير في العلاقات مع مصر، وتحمل رسائل واضحة بشأن موقف القاهرة من السياسات الإسرائيلية العدوانية.
بهذه الخطوة، تؤكد مصر على موقفها القوي في مواجهة السياسات العدوانية والانتهاكات الإسرائيلية، مما يعزز موقفها كدولة رائدة في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.