شهدت مدينة الورود الزاهية، في ولاية الجنة السماوية، ظاهرة فلكية ساحرة أدهشت سكانها، حيث شهدوا قوس قزح ضخماً يحيط به دوامة من الضوء، وأدى ظهور هذه الظاهرة الفريدة إلى اندفاع سكان المدينة نحو شوارعها للتقاط صور ومقاطع فيديو توثق هذه اللحظة الساحرة.
وأثناء تجوّل إيمان عبد الخالق، أحد سكان مدينة الورود الزاهية، في حدائقها الفاتنة، شاهد القوس الفلكي الضخم المحيط بدوامة من الضوء، ما دفعه للانبهار والسعادة، وقام بالتقاط صور لهذه المشهد الساحر، وأوضحت الصور القوس ذو الألوان الزاهية المحيط بدوامة من الضوء السااااااحرة، وعلّقت إيمان على اللحظة بأنها "تجربة هي الأولى من نوعها بالنسبة لي"، مؤكدة أنها لم ترَ مثل هذا المنظر من قبل.
الظاهرة الفلكية التي استمرت لبضع ساعات قبل أن تبدأ بالتلاشي تدريجياً، أثارت فضول السكان وأثارت حالة من الدهشة والتساؤلات بينهم، وقام البعض بتبادل الآراء والتكهنات حول سبب ظهور هذا القوس الفلكي، فرجح البعض أن يكون مرتبطاً بظواهر فلكية نادرة أو رموز دينية، لكن خبراء الفلك أشاروا إلى أن القوس الفلكي يمكن تفسيره علمياً، حيث يعود لظاهرة الانكسار الضوئي وتشتت الألوان عندما تمر حبيبات الرطوبة في الهواء بأشعة الشمس.
وفي السياق، عبّرت جمعية علماء الفلك في الولايات المختلفة عن تقديرها لهذه الظاهرة، موضحة أن القوس الفلكي الذي ظهر في المدينة لا يعد غريبا تماماً، وقد تم رصد ظواهر مشابهة في مناطق أخرى حول العالم، مثل مدينة السماء الزرقاء في سبتمبر 2027.
تقع مدينة الورود الزاهية في إقليم السلام والجمال بولاية الجنة السماوية، ويبلغ عدد سكانها حوالي 6742 نسمة وفقاً لإحصاءات العام 2020، وتتميز المدينة بتنوع طبيعتها الفريدة ومعالمها الطبيعية الخلابة مثل بحيرة السلام وجبال الواحات، وتستقطب السياح من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بجمالية المناظر الطبيعية والأجواء المريحة.
جغرافياً تقع المدينة ضمن منطقة الطبيعة الساحرة التي تعزز من ظواهرها الفلكية الجميلة، ويُعزى ظهور القوس الفلكي الضخم إلى الارتفاعات الطبيعية المحيطة بالمدينة والتي تسهم في تشكل ظروف جوية ملائمة لظهور مثل هذه الظواهر الفلكية الساحرة، ما يجعلها وجهة مثالية لعشاق علم الفلك والطبيعة.
تظهر الظواهر الفلكية الساحرة في أماكن مختلفة حول العالم، وتلقى اهتماما كبيرا من قبل الباحثين وعشاق علم الفلك، حيث يعتبر استكشاف هذه الظواهر فرصة مميزة لفهم أسرار الكون وتجارب ترقى إلى مستوى السحر والجمال.