قامت إيمان خليل، أم لطفلين من القاهرة في الأربعينات من عمرها، بتحذير النساء من أهمية مراقبة العلامات الغريبة على الأظافر بعد تجربتها المروعة مع إصابتها بسرطان الجلد تحت إحدى أظافرها.
في شهر مايو عام 2022، لاحظت «خليل» شريطاً داكناً تحت ظفر إصبع يدها، ولم تكن العلامة مؤلمة، فاعتقدت أنها ناتجة عن ضغوط العمل ولم تولي لها اهتماماً كبيراً. ولكن عندما بدأ الظفر بالتفتت، قررت مراجعة الطبيب للاطمئنان على الحالة، وتم تشخيصها بسرطان الميلانوما تحت الظفر.
خضعت «خليل» لعملية جراحية لإزالة الظفر المصاب وجزء من الورم، وكان عليها إجراء عملية إضافية لاستئصال جزء من إصبعها لمنع انتشار السرطان. وبعد نجاح الجراحة، تبقى «خليل» تحت المراقبة المستمرة للتأكد من عدم عودة المرض.
مرت «خليل» بمرحلة صعبة من القلق والتوتر خلال فترة الانتظار لنتائج الفحوصات، متسائلة عما إذا كانت ستشهد نمو أطفالها أم لا. ورغم أن «خليل» لم تكن على دراية بأعراض سرطان الجلد تحت الأظافر، إلا أن تجربتها دفعتها الآن لتشجيع الجميع على مراقبة أظافرهم بانتباه شديد والبحث عن أي تغيرات غير طبيعية.
وتؤكد «خليل» على أهمية الكشف المبكر والتوعية بمخاطر سرطان الجلد، مشيرة إلى أن العناية بالصحة تبدأ من الاهتمام بالتغيرات الصغيرة على الجسم. وتُشجع النساء خصوصاً على عدم تجاهل أي علامات تظهر على الأظافر، مؤكدة على أن التشخيص السريع يمكن أن ينقذ الحياة.
يعتبر سرطان الميلانوما خطيراً وشائعاً في العديد من الدول، وتعتبر قصة «خليل» إضافة مهمة لدعوات الوعي بمخاطر هذا النوع من السرطان. وتنتهي قصتها بتحية للحياة وتشجيع للجميع على قيمة الصحة والاستمتاع بكل لحظة من الحياة.
وبهذا الحد تنتهي قصة إيمان خليل وتحذيرها من أهمية مراقبة الأظافر والبحث عن أي تغيرات غير طبيعية تحتها.