تحقيق: الحاج منظور الإسلام - قصة رحلة إيمانية نحو بيت الله الحرام
كثيرة هي العوائق التي واجهها منظور الإسلام، البالغ من العمر 63 عامًا، في طريقه نحو أداء فريضة الحج هذا العام. ورغم الصعوبات التي واجهته في حياته اليومية، إلا أن طريقه إلى بيت الله الحرام كان معبدًا بالإيمان والتسهيلات التي وفرتها مبادرة طريق مكة.
وأثنى منظور الإسلام، الذي يعمل مديرًا لمدرسة في قرية شيموليا ببنجلاديش، على جهود المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن، وبخاصة الحجاج المستفيدين من مبادرة طريق مكة. وقد أعرب عن شكره للسعودية ولقيادتها، مؤكدًا أن الخدمات المقدمة سهلت عليه وعلى زوجته تأدية فريضة الحج بيسر ويسر.
وبينما يستعد منظور الإسلام للسفر إلى مكة المكرمة لأداء الحج لأول مرة في حياته، تتدفق الدموع من عينيه خلال حديثه عن تجربته المنتظرة. يشير إلى أن مبادرة طريق مكة قلصت الزمن والجهد، وسهلت الإجراءات بشكل لم يسبق له مثيل. ويثق في أنه سيعيش تجربة روحانية مع الله في بلد الحرمين الشريفين، بفضل الله سبحانه وتعالى.
منظور الإسلام لم يتوقف عن خدمة مجتمعه، حتى بعد تقاعده من التعليم قبل سنوات. فقد عمل متطوعًا لصالح مسجد قريته لسنوات عديدة، وأظهر دائمًا الاهتمام بخدمة الآخرين وبنشر الخير فيما يستطيع.
بهذه الروح الإيجابية والتفاؤل، يتوجه منظور الإسلام إلى أداء فريضة الحج، مؤمنًا بتوفيق الله وبالدعم الذي سيحظى به من خلال مبادرة طريق مكة. نتمنى له رحلة سعيدة ومباركة، تكون بمثابة بداية جديدة في رحلته الروحانية والإيمانية.
