تظهر قصة نادرة في الساحة السعودية، حيث يتقدّم أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز إلى الأمام بثقة واعتزاز، وكأنه سفير بسيط يحمل الطموحات والمشاريع لمدينته. يرفع أمير حائل الستار عن جهوده الحثيثة في تطوير المنطقة، حيث يسعى جاهداً لتحقيق النهضة والتقدم في كافة المجالات الحيوية.
من رعاية الصحة العامة إلى تحسين جودة التعليم، ومن دعم مشاريع النقل ذات الأهمية الكبرى إلى تطوير البنية التحتية السياحية، يتولى الأمير عبدالعزيز مسؤولية قيادة مسيرة الازدهار بحسم وفعالية. يقود الأمير شراكات إدارية مبتكرة تهدف لتحقيق النجاحات، حيث يحث فرق العمل على تحقيق الأهداف بروح الفريق الواحد وبشعار "حائل أولاً".
في خطوة استراتيجية، يبرز دور الأمير عبدالعزيز في تعزيز مكانة حائل على خارطة الطاقة السعودية. بالتعاون المباشر مع وزير الطاقة، ينجح في جلب استثمارات بقيمة تفوق 20.6 مليار ريال، ويشارك في تنفيذ مشاريع طاقة شمسية ضخمة مثل محطات السفن والمصع والكهفة.
الأمير عبدالعزيز ليس مجرد مسؤول يُحمل الطلبات، بل هو قائد يتحمل مسؤولية تحقيق الأهداف والتطلعات. يبذل جهدا كبيرا في تفسير الرؤى والخطط التنموية لأهالي حائل، بلغة سهلة ومبسطة مملوءة بالثقة والإلتزام بمستقبل مشرق للمدينة.
في زمن يتنافس فيه الأمراء على جذب الاستثمارات، يبرز الأمير عبدالعزيز بن سعد كرمز للقيادة الحكيمة والتفاني في خدمة المجتمع. يكتب اسمه بأحرف من ذهب في قلوب أهالي حائل، كقائد يسعى جاهدا لرفع راية التقدم والازدهار، مؤمنا بأن الوطن هو مسيرتنا وحلمنا الجميل.