كشفت دراسة علمية جديدة عن فوائد اختبار اللعاب في الكشف عن سرطان البروستاتا بدقة أعلى من اختبار الدم. وأظهرت نتائج الدراسة، التي استمرت على مدى فترة طويلة وشملت أكثر من 6000 رجل في المملكة المتحدة، أن تحليل الحمض النووي في اللعاب يمكنه تحديد مخاطر الإصابة بالسرطان بشكل دقيق وسريع.
وأكد الباحثون على أهمية هذه الاكتشافات في تحسين عمليات التشخيص المبكر لمرض سرطان البروستاتا، مشيرين إلى أن هذا النوع من الاختبارات يمكن أن يسهل على الأطباء تحديد خطة العلاج المناسبة بشكل أسرع وأكثر دقة، مما يزيد من فرص الشفاء والبقاء. كما يمكن لهذه التقنية أن تكون خطوة مهمة نحو تغيير مستقبل الرعاية الصحية لمرضى السرطان.
وتعد هذه الدراسة خطوة هامة نحو تطوير طرق التشخيص والعلاج لمرض سرطان البروستاتا، وقد أشار الباحثون إلى أنها قد تسهم في تحسين نوعية الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في المستقبل، وتعزز فرص الشفاء المبكر والناجح من هذا المرض الخطير.