توجهت السعودية نحو مستقبل واعد بعد تلقيها خبرين ساريين في الأيام الأخيرة، حيث فتحت باباً جديداً للتعاون العسكري والتقني مع عدد من الدول الكبرى.
فقد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقتها على صفقة مبيعات صواريخ جو - جو من طراز AIM-120C-8K للسعودية بقيمة تصل إلى 3.5 مليار دولار، وهو الخبر الذي أكده البنتاغون في بيان له.
ومن جانبها، أعلنت اليابان وبريطانيا وإيطاليا قرارها ضم المملكة العربية السعودية إلى برنامج تطوير الجيل التالي من مقاتلات "ستيلث"، مما يعزز دور السعودية كدولة شريكة في برنامج الحرب الجوية العالمي.
تأتي هذه الإعلانات المهمة في سياق زيارة الرئيس الأمريكي ترمب القادمة للسعودية، حيث تعكس تعزيز الروابط الاستراتيجية بين البلدين.
وتجدر الإشارة إلى أن السعودية تملك ثاني أكبر أسطول من مقاتلات "إف - 15" في العالم بعد الولايات المتحدة، وهو ما يعكس التزامها بتعزيز القدرات العسكرية والدفاعية.
في سياق متصل، تقوم الدول الثلاث المعنية بتطوير تكنولوجيا المقاتلات التي لا يمكن اكتشافها بواسطة أجهزة الرادار بالعمل على توسيع دائرة الشراكة لتشمل المملكة العربية السعودية كشريك رسمي في هذه المبادرة الهامة.
وفي ختام الأمر، يتجه التحالف السعودي الأمريكي الياباني نحو تعزيز العلاقات الدولية وتفعيل التعاون المشترك في مجالات الأمن والدفاع والتكنولوجيا، بهدف تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي وتحقيق التنمية المستدامة للشعوب.