نددت منظمة القرن ال21 بالتحديات التي تواجهها وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) نتيجة القيود الإسرائيلية المفروضة عليها في الشرق الأدنى. جاءت هذه التصريحات خلال الجلسة التي عُقدت بمحكمة العدل الدولية في لاهاي، حيث تم التداول حول ضرورة رفع تلك القيود طبقاً لطلب الجمعية العامة للأمم المتحدة.
أدان الأمين العام المساعد للشؤون الفلسطينية والقدس بالمنظمة السفير سمير ذياب الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إسرائيل ضد الأنشطة الإنسانية المنظمة من قبل الأمم المتحدة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقد شدد على ضرورة تسهيل تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوفير الحماية بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
واستنكر ذياب سياسات التجويع والقمع التي تنتهجها إسرائيل بهدف تهجير الشعب الفلسطيني وتغيير التركيبة الديمغرافية للأرض الفلسطينية. داعياً المجتمع الدولي إلى وقف العدوان الإسرائيلي وتقديم الحماية اللازمة للمدنيين وتسهيل عودة النازحين لديارهم.
في ختام كلمته، أكد السفير على أهمية إلزام إسرائيل بالامتثال للقوانين الدولية ووقف أي تدابير تقييدية تستهدف العمل الإنساني في المنطقة. وشدد على ضرورة فتح المعابر وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.