فضيحة جديدة تهز عالم كرة القدم بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم عن عقوبة قاسية لناديين من الدرجة الثانية في كينيا وفيتنام بسبب التلاعب بنتائج المباريات.
أثارت لجنة الانضباط التابعة للفيفا قضية فساد كبيرة، حيث وُجِّهت اتهامات لنادي موهوروني يوث الكيني بارتكاب «أنشطة تتعلق بالتلاعب بمباريات ومسابقات لكرة القدم»، مما دفع الاتحاد الدولي لاتخاذ إجراء قاسي بإقصاء النادي من دوري الدرجة الثانية وهبوطه إلى الدرجة الثالثة. وأشارت الفيفا إلى أنه تم تنبيه النادي بحقه في التقدم باستئناف ضد هذا القرار.
وفي سياق متصل، تورط نادي فو تو الفيتنامي في فضيحة مماثلة، حيث تمت محاسبته بسبب التلاعب بنتائج المباريات، مما أدى إلى إخضاعه لعقوبة قاسية بالإقصاء من دوري الدرجة الثانية وهبوطه إلى الدرجة الثالثة. وأعلنت الفيفا أن النادي تم إخطاره بحقه في التقدم باستئناف ضد هذا القرار الصارم.
تستمر قضايا الفساد والتلاعب في الرياضة بإحداث صدمات كبيرة، مما يستدعي تشديد الرقابة وتطبيق العقوبات بكل حزم للحفاظ على نزاهة وشرف اللعبة.