في واقعة مروعة هزت إحدى المدن بمحافظة شمالية في مصر، قام فرد مجرم يعيش في مدينة القاهرة بجريمة بشعة بحق ابنته الصغيرة التي لم تتجاوز عامين من العمر. حيث تم اكتشاف أنه قتلها وحاول دفن جثمانها في إحدى مقابر القرية بسرية تامة، وفقًا لتقارير الشرطة.
وفي تحقيق سريع للشرطة، تبين أن مفتش الصحة شكك في ظروف وفاة الطفلة بعد أن لاحظ آثار خنق واضحة حول رقبتها خلال توقيع كشف طبي لإصدار تصريح الدفن، وبعد التحريات تبين أن الوالد، الذي يعاني من سوابق جنائية، هو الجاني والذي اعترف بارتكاب الجريمة المروعة.
تم تحرير محضر بالواقعة وسلمت القضية للنيابة العامة لمتابعة التحقيقات، حيث أمرت بتشريح جثمان الطفلة لتحديد سبب الوفاة بدقة وسرعة ضبط الجاني لمواجهته بتهمته. وأثارت الجريمة حالة من الصدمة والغضب بين سكان القرية الذين طالبوا بأقصى العقوبات على الجاني الذي وجدوا هذه الجريمة بشعة وغير مبررة على الإطلاق.