وفقًا لأحدث البحوث في مجال الوراثة الجينية، تم التوصل إلى دراسة تلقائيا، وفقًا لما جاء في موقع Only MyHealth، تبين أن أسباب ارتفاع معدلات التوتر لدى الأفراد قد تكون مشتقة من عوامل وراثية بشكل لا يمكن تجاهله.
ووفقًا للدراسة المذكورة في Only MyHealth، الشعور بالقلق أو الإرهاق قد يكون مرتبطًا ارتباطًًا وثيقًًا بالوراثة بطريقة تؤثر على نهجك تجاه الضغوط الحياتية. وعلى الرغم من أهمية العوامل المحيطة، فإن الدراسات تظهر أن العوامل الجينية تجعل بعض الأفراد أكثر عرضة لتأثيرات التوتر المزمن.
وقد حددت الدراسة ثلاث علامات رئيسية تكشف عن ارتباط التوتر بالوراثة، مع تقديم نصائح للسيطرة على الصحة النفسية:
١. الحساسية المفرطة للنقد أو الصراعات
هل تعاني من تأثر عاطفي مطول بعد مناقشة بسيطة أو تعليق لا ذي داعي؟ قد تكون هذه الحساسية مرتبطة بطفرة في جين ناقل السيروتونين (5-HTTLPR)، والتي تؤثر على تنظيم مستويات السيروتونين في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن تثبيت المزاج.
٢. الصعوبة في التفكير الواضح تحت الضغط
هل تجد صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات عندما تكون تحت الضغط؟ قد يكون ذلك نتيجة لطفرات في جين COMT الذي يؤثر على تفكيرك واستجابتك في مواقف الضغط.
٣. استجابات جسدية مكثفة للمحفزات البسيطة
هل تشعر بأعراض جسدية مثل تسارع ضربات القلب أو اضطراب في المعدة بشكل مفرط مع المواقف الروتينية؟ يمكن أن تكون هذه الاستجابات مرتبطة بنظام HPA والذي يحكم إفراز هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر.
ومن المهم أن يتم التعرف على الجوانب الجينية للتوتر لدفع الأفراد نحو استراتيجيات فعالة لإدارة الضغوط، مثل التأمل، والعلاج السلوكي المعرفي، وتحسين النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، والتي قد تعزز الهدوء النفسي والمرونة العقلية.