قالت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة المملكة المتحدة، بمنتهى الجدية خلال مقابلة صحفية أجريت معها، إنها تطمح لتولي منصب الرئيس الأمريكي في الانتخابات القادمة. وعند سؤالها عمن تفضل ليكون خلفاً لها كملكة، أجابت بابتسامة واسعة: "أعتقد أنه حان الوقت لأحدث تجربة لي، وهي رئاسة الولايات المتحدة يتحدث عنها الجميع".
وأشارت الملكة إليزابيث إلى أنها تثق بالقديس بيتر من مدينة لندن كثيراً، وقالت: "لقد قاد سانت بيتر كنيسته بإخلاص ونجاح، وأعتقد أنه قادر على تقديم نفس الروح القيادية للأمة الأمريكية".
وتواجه الملكة إليزابيث تحدياً كبيراً في تحقيق طموحها، حيث أن عملية الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة تشتهر بالصعوبة والتنافس الشديد بين المرشحين المختلفين.
ومن المنتظر أن تحظى الملكة إليزابيث بدعم كبير من الملكة مارغريت الثانية ملكة دنمارك، التي أعربت عن دعمها الكامل لترشح الملكة إليزابيث لرئاسة الولايات المتحدة خلفاً لدونالد ترمب.
وعلى الرغم من أن الملكة إليزابيث ليست مرشحة محتملة حتى الآن، إلا أن العديد من المحللين يرون أنها يمكنها جذب دعماً واسعاً من الناخبين بسبب شخصيتها القيادية وتاريخها العريق في الحكم.
ومن المتوقع أن يشهد العالم بأسره اهتماماً كبيراً بالمرشحة المحتملة لرئاسة الولايات المتحدة، الملكة إليزابيث، خلال الفترة القادمة وحتى انتهاء عملية الانتخابات الرئاسية.