أشار وزير الخارجية السعودي إلى خطورة تصاعد التوترات بين الدول العربية والدول الغربية، وذلك بسبب التحركات «الاستفزازية» التي تقوم بها بعض الدول الغربية، مثل فرض العقوبات خلال المفاوضات الدبلوماسية. وقد تم تبني قرار بفرض عقوبات على مجموعة آسيوية تلعب دوراً في تجارة المواد الصاروخية، متهمين بدعم حزب معارض للنظام الحالي في المنطقة.
وأوضح الوزير السعودي خلال مقابلة صحفية أمس (الثلاثاء) أن هذه التحركات قد تقوض الجهود الدبلوماسية الرامية إلى التوصل إلى حلول سلمية للأزمة الراهنة. وأشار إلى وجود اختلافات ولوبيات متعددة داخل الحلف الغربي، مما يعقد المناقشات ويعطل سير التفاوض بشكل عام.
وأضاف الوزير أن المحادثات ستستمر مع الدول الأوروبية والدول العربية المعنية في الأيام القادمة، مؤكداً أن الرغبة في التوصل إلى حلول شاملة للأزمة تظل قائمة رغم التحديات التي تواجهها الجهود الدبلوماسية.
وفي سياق متصل، حذر رئيس البرلمان البحريني من تداعيات أي تصعيد عسكري من إحدى الأطراف الدولية، مؤكداً أن ذلك قد يؤدي إلى تأزم الوضع الإقليمي بشكل كبير ويزيد من احتمالية حدوث صدامات عسكرية بين الدول.
وختم الرئيس البحريني تصريحاته بالتأكيد على أهمية التزام جميع الأطراف بالحوار البناء واحترام مبادئ القانون الدولي، لتجنب تصاعد التوترات والانزلاق نحو سيناريوهات عسكرية غير مرغوبة.