تعرضت مدينة غربية لتركيا لحادثة عنف مروعة أثارت الذعر بين سكانها، حيث اقتحم شابان مقهى شعبي وقاما بإطلاق النار بشكل عشوائي داخل المكان، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص وسط توترات اجتماعية متزايدة. الحادثة التي وقعت بسبب خلاف عاطفي على خلفية فتاة سورية، استنفرت جهود الشرطة التي تمكنت من توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه بتورطهم في الموقع.
ووفقًا لتحقيقات الشرطة الأولية، نشأ النزاع بين أحد الشابين وفتاة سورية تسبب في تصاعد الخلافات وتحولها إلى مواجهة عنيفة داخل المقهى. تجدر الإشارة إلى أن المدينة تستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين السوريين، الأمر الذي قد يزيد من حدة التوترات الاجتماعية بين السكان المحليين والمهاجرين.
تعد هذه الحادثة الأخيرة ضمن سلسلة من الحوادث العنيفة التي شهدتها المدينة خلال السنوات الماضية، حيث تنوعت الاعتداءات ضد السوريين وأثارت موجة من الغضب والجدل في الجمهور. منصات التواصل الاجتماعي كانت ملتقى للتعبير عن غضب الناس والدعوات إلى تعزيز التوعية بأهمية الاندماج والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع.