ارتدى الأسواق الأمريكية ثوب الهبوط خلال جلسة التداول اليوم، حيث شهدت انخفاضًا في قيمة الأسهم بقيادة شركات التكنولوجيا، مع ترقب المستثمرين لنتائج الأعمال الفصلية وتداعيات الحرب التجارية التي يتصاعد صداها تحت إدارة الرئيس دونالد ترمب.
وسجل مؤشر الداو جونز الصناعي انخفاضًا بنسبة 0.3% ما يعادل 117 نقطة ليصل إلى 39996 نقطة، في حين تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.75% وبلغ 5483 نقطة، وهو ما دفع بمؤشر ناسداك للانخفاض بنسبة 1.25% إلى 17161 نقطة.
وشهدت أسهم شركات مثل راوند هيل ماجنيفيسنت سفن، إنفيديا، تسلا ومايكروسوفت انخفاضًا في قيمتها بنسب مختلفة، مما زاد من الضغوط على السوق. وفي هذا السياق، يراقب المستثمرون بفارغ الصبر نتائج أعمال 180 شركة مُدرجة في مؤشر S&P 500.
وعلى الجانب الآخر، أنهت الأسواق الأوروبية جلسة التداول بارتفاع طفيف، حيث صعد مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.5%، وسط تفاؤل المستثمرين بنتائج الشركات والبيانات الاقتصادية الصادرة.
وفي الوقت ذاته، سجل مؤشر فوتسي 100 البريطاني ارتفاعًا بنسبة 0.02%، ليحقق أداءً جيدًا للجلسة الـ11 تواليًا، في حين صعد كل من مؤشر CAC 40 الفرنسي ومؤشر داكس الألماني بنسب 0.5% و0.06% على التوالي.
وفي إسبانيا، جاء مؤشر IBEX 35 صاحب الارتفاع بنسبة 0.75%، في ظل استمرار سير العمليات التجارية على قدم وساق رغم انقطاع التيار الكهربائي في مختلف مناطق البلاد. وقد لقيت معظم القطاعات دعمًا قويًا لتعزيز أداء الأسواق الأوروبية، في وقت ترقب فيه المستثمرون نتائج الأرباح والبيانات الاقتصادية الكبرى.
وفي الأيام القادمة، سيكون التركيز على بيانات الناتج المحلي الإجمالي والتضخم في فرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى نتائج أرباح شركات كبيرة مثل HSBC، لتكون لها تأثيرات مهمة على الأسواق العالمية.
