جريمة بشعة في مدينة بورسعيد تهز الرأي العام
اهتزت مدينة بورسعيد شمال شرق مصر على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة تبلغ من العمر سبعين عامًا على يد زوجها الستيني داخل منزلهما في حي الضواحي، وقد أثارت هذه الحادثة صدمة واستياء السكان المحليين.
وبحسب التحريات الأولية، يعود سبب ارتكاب هذه الجريمة البشعة إلى شكوك الزوج في تصرفات زوجته، مما دفعه لارتكاب هذا الفعل البشع.
وفور تلقي غرفة عمليات مديرية أمن بورسعيد بلاغًا يفيد بحدوث جريمة قتل، هرعت قوات الأمن بقيادة ضباط المباحث إلى موقع الحادثة في حي الضواحي، حيث عُثر على جثة السيدة السبعينية وهي غارقة في دمائها بعد تعرضها للذبح.
ووفقًا للتحقيقات، كان الجاني هو زوج الضحية، الذي يبلغ من العمر 65 عامًا، قد ارتكب جريمته إثر تزايد شكوكه في تصرفات زوجته، وقد استخدم آلة حادة - سكين مطبخ - لارتكاب هذا الفعل البشع داخل غرفة النوم.
وبعد ارتكاب الجريمة، لم يحاول الجاني الفرار، بل بقي في مكان الواقعة حتى وصول الشرطة، وتم نقل جثة الضحية إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة لتحديد أسباب الوفاة ومواصلة التحقيقات.
وتم احتجاز المتهم وتوجيه له اتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار، وحيازة سلاح أبيض بدون موافقة قانونية، ومن المنتظر أن تستمر الإجراءات القانونية ضده بتهديده بعقوبة الإعدام أو السجن المؤبد.
