البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

الرؤية المجيدة ودور المرأة العظيم في ترسيخ دعائم الوطن

قبل 55 عاماً وتحديداً في يوم الإثنين الثالث والعشرين من مارس لعام 1399هـ، شهدت المملكة العربية السعودية خطوات هامة نحو تمكين المرأة ومنحها حقوقها المستحقة. بدأت هذه الرحلة بإصدار صحيفة «الجزيرة» الصادرة باللغة العربية، التي نُشِر عليها المرسوم الملكي الكريم الصادر عن الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله - بفتح الفرص لتعليم البنات وتحقيق التعليم الشامل لهن. ومنذ تلك اللحظة التاريخية، بدأت المرأة السعودية في بناء مسيرتها نحو تحقيق حقوقها المتساوية. وبتطوير الأنظمة والسياسات لدعم تمكين المرأة، شهدنا في السنوات الأخيرة تعيين العديد من النساء في مناصب حكومية مرموقة. ففي عام 2020م، تم تعيين السيدة فاطمة بنت عبدالله الشريف وكيلاً لوزارة الصحة لشؤون البحث والتطوير، في خطوة تعكس التقدم الكبير الذي حققته المرأة في المملكة. وفي العام التالي، في عام 2021، تم ترقية السيدة نورة بنت محمد الجاسر إلى منصب مديرة عامة للتعليم في المنطقة الشرقية، مما يبرز دور المرأة في قيادة التغيير والتطوير. ومن جانبها، شهدت المملكة خطوة تاريخية تجسدت في تعيين الأميرة نورة بنت فيصل بن تركي آل سعود سفيرة للمملكة في الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير، لتكون أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ المملكة. ومع تعيين العديد من القيادات النسائية في مختلف المجالات، يُظهر هذا الانجاز الكبير قدرة المرأة على تحقيق النجاح وتقديم الإسهامات الفعّالة في بناء المجتمع وتنميته. بهذه الخطوات الجادة والرؤية الحكيمة، تستمر المرأة السعودية في تحقيق التقدم والتطور في مختلف الميادين، لتصبح شريكة أساسية في تحقيق رؤية المملكة 2030 ورفع مستوى الحياة والتنمية في البلاد. ومع استمرار دعم الحكومة وتشجيعها للمرأة السعودية، نتطلع إلى مستقبل واعد يشهد المزيد من التقدم والنجاح لهذه الفئة الهامة من المجتمع.
المقال السابق
«ضغوط التوقعات» تهبط بالنفط الأمريكي 2.6%
المقال التالي
الحارثي: لن يصمد المنافس أمام الأهلي ومدرجه الكبير