ترددتت الأخبار في بريطانيا مؤخرًا حول تحسن معنويات المدرب الشهير بيب غوارديولا.
ووفقًا لتقارير نقلتها صحيفة ذا صن عن مصادر إسبانية، يبدو أن المدرب الحالي لنادي مانشستر سيتي قد تجاوز أزمة عاطفية كبيرة بعودته المفاجئة لزوجته كريستينا بعدما أعلنا في وقت سابق انفصالهما.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار غوارديولا بتمديد عقده مع النادي الإنجليزي حتى عام 2027 كان له تأثير كبير على إعادة تقريب الزوجين من بعضهما.
**media[2512998]**
وفي حديثها عن الأمر، أكدت الصحيفة: "يبدو أن بيب وكريستينا قررا إعطاء فرصة جديدة لعلاقتهما بعد أن شهدا عطلة عيد الفصح في برشلونة سويًا".
وكان قد أعلن الزوجان انفصالهما بشكل مفاجئ في يناير الماضي بعد عقد زواج استمر لمدة 30 عامًا، وبدأت الإجراءات القانونية للطلاق في الشهر التالي.
وتابعت الصحيفة: "لكن بعد تجربة عطلة مميزة في برشلونة تخطت الـ 3 أيام، يبدو أن الزوجين يسعون الآن لبناء علاقة أقوى"، وفقًا لصحيفة إل ناسيونال الكتالونية التي نقلت عن مصادر تقول إن "ماضيهما الجميل قد يعيد شحن علاقتهما".
**media[2512997]**
وأشارت الصحيفة: "يبدو أن العلاقة بينهما بدأت في التراجع منذ عام 2019، عندما عادت كريستينا، سيدة الأعمال وصاحبة الشأن في مجال الأزياء، إلى برشلونة لتركز على أعمالها، لكن تمديد عقد غوارديولا مع مانشستر سيتي حتى عام 2027 جعلهما يلتقيان مجددًا بعد فترة من الانفصال".
وفي ختام الأمر، أشارت الصحيفة إلى أن "المدرب الآن يعتزم زيارة برشلونة مرة كل أسبوع بين مباريات فريقه"، وفقًا لمصدر يقول لصحيفة إل ناسيونال.
