انطلقت اليوم في الرياض فعاليات «اللقاء الاقتصادي السعودي الإثيوبي»، الذي نظمه اتحاد الغرف التجارية السعودية بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
شهد الحدث حضور أكثر من 150 ممثلاً من القطاع الخاص والشركات والجهات الحكومية في السعودية وإثيوبيا، حيث تم تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في العديد من القطاعات، مثل الزراعة والصناعات الغذائية والسياحة والتصنيع.
تحدث وزير التجارة الإثيوبي عبدالحكيم مولو أباواري عن تطور اقتصاد بلاده وجهودها في خلق بيئة مواتية للاستثمار، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
من جهته، أكد رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية حسن الحويزي أن السعودية مهتمة بتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع إثيوبيا، التي تعد بوابة مهمة للوصول إلى الأسواق الأفريقية.
وفي سياق متصل، أشار رئيس مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي عبدالله العجمي إلى أهمية دور الملتقى في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتعزيز التعاون المشترك.
وختم الملتقى بعقد لقاءات ثنائية بين ممثلي الشركات السعودية والإثيوبية، بالإضافة إلى عروض تقديمية من برامج استثمارية وشركات محلية تعمل في مجالات متنوعة.
يأتي هذا اللقاء ضمن جهود السعودية لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الدول الأفريقية، وتوسيع قاعدة الاستثمارات والتجارة مع القارة، واستغلال الفرص الاقتصادية المتاحة في إثيوبيا كواحدة من أكبر الأسواق في أفريقيا.