أكدت هيئة تنظيم النقد الأجنبي في الصين أمس أن استقرار اليوان يعتبر أمراً طبيعياً رغم التقلبات التي تشهدها العملة في ظل التعريفات الجمركية المتنامية.
وأوضحت الهيئة أنها ستعزز مراقبتها للنقد الأجنبي بهدف الحفاظ على مرونة اليوان وضمان استقرار السوق المالي.
وتعمل الصين على اتخاذ مزيد من الإجراءات لتسهيل الخدمات المالية عبر الحدود في مدينة شانغهاي، من خلال تعزيز دورها كمركز مالي دولي بالتعاون مع البنك المركزي وحكومة المدينة.
وتتضمن الخطة الجديدة 18 تدبيراً رئيسياً يهدف منها إلى تحسين التسوية المالية عبر الحدود وتعزيز التحوط من مخاطر النقد الأجنبي، بالإضافة إلى دعم قطاع التأمين لشركات التصدير.
كما تشمل الخطة تعزيز إدارة وتشغيل نظام النقد الأجنبي وتعزيز القدرات التقنية للمؤسسات المالية لتقديم خدمات رقمية متطورة ودعم الشركات في التوسع العالمي.
ومن جانبها، تعمل الصين على تعزيز الأداء والتغطية العالمية لنظام الدفع بين البنوك عبر الحدود وتشجيع المشاركة الواسعة في هذا النظام.
وفي غمرة جهود تعزيز الاستقرار المالي، تدعم الصين التطوير المستدام للشركات التصديرية الكبرى وتعزز التعاون بين شركات التأمين وشركات إعادة التأمين للحد من المخاطر المالية العالمية.
وتعكف الصين أيضاً على تعزيز استخدام الرنمينبي عبر الحدود وتوفير دعم تأميني محسن لشركات الطيران التجاري وشركات الطاقة الجديدة، بهدف تعزيز القدرة التنافسية للشركات الوطنية على الصعيدين المحلي والعالمي.
