قد اكتست الأروقة الثقافية بسحر لا مثيل له في أمسية أدبية مميّزة، استضافها صالون الثقافة المعروف بروحه الجذابة مؤخراً. بحضور حشد من الأدباء والمثقفين وعشاق الأدب، برزت الكاتبة الشابة الموهوبة غنى خليل بإشراقتها الخاصة وسحر كلماتها التي تنبعث من عالم أدبي مليء بالإلهام والجمال. تبادلت غنى تجربتها الأدبية الفريدة مع الجمهور، مستعرضة رحلتها الإبداعية وتأملاتها العميقة في عالم الكتابة والإبداع.
تحدثت غنى عن بداياتها الأولى في عالم الأدب، وكيف كانت الكتابة تسري في دمها منذ نعومة أظفارها، وكيف وفر والدها الدعم والتشجيع لها لتنمو وتتفتح موهبتها. تسلطت على أهمية القراءة والتمرين اليومي في الكتابة كعاملين أساسيين لتطوير مهاراتها الأدبية وإثراء عالمها الإبداعي.
أثارت غنى إعجاب الحضور بقدرتها على الكتابة بلغتين إضافيتين إلى لغتها الأم، ما أبرز تعدد مواهبها وقدرتها على التعبير بأساليب متنوعة ومبتكرة. تحدثت عن مغامرتها الأدبية الأولى بعنوان "طريق الحلوى" التي كتبتها في سن صغيرة، وكيف اختارت أن تجذب القارئ بأسلوبها السردي المشوق وموضوعات تعكس قضايا المجتمع والحياة.
كشفت غنى عن تفاصيل روايتها الثانية "عالم لا منتهي" التي تجسد قصة تجمع بين عوالم متناقضة، مبرزة أهمية التواصل بين الثقافات واكتساب الخبرات من تبادل الآراء. وفي جزء من ختام حديثها، قدمت لمحة عن كتابها الجديد "كإنسان" الذي يستكشف أعماق الحياة والنفس بأسلوب قصصي مميز.
وفي نهاية الجلسة، أظهر الحاضرون إعجابهم الشديد بموهبة وإبداع الكاتبة الصاعدة غنى خليل، معبرين عن تقديرهم لدور صالون الثقافة في دعم وتشجيع المواهب الشابة وتعزيز الحياة الأدبية في المملكة بإثراءها بمزيد من الأفكار الجديدة والملهمة.