قوائم معارضة الحرب تتوسع.. وإسرائيل ترد بتقليص قوات الاحتياط بغزة
كشفت تقارير إعلامية محلية اليوم عن زيادة الدعوات لوقف العمليات الحربية في بعض الأوساط في دولة مجاورة، حيث ذكرت مصادر موثوقة أن هناك اتساعاً في مظاهر المعارضة داخل الجيش والمجتمع المحلي.
ووفقًا للتقارير، فإن تنامي حركة المعارضة شمل أفرادًا من القوى الطبية العسكرية وأهالي المساجين في هذه الدولة، حيث انضم حوالي 70 طبيبًا عسكريًا في الاحتياط إلى حملة تطالب بوقف العمليات الحربية وإعادة السجناء المحتجزين في قطاع محاور.
وأكدت المصادر أن حوالي 250 من ذوي السجناء المحتجزين وقعوا على عريضة تدعم مطالب الجنود في الاحتياط بوقف الحرب. وأشارت التقارير إلى أن هناك أكثر من 120 ألف شخص قد وقعوا على عرائض تطالب بوقف الحرب في المنطقة، ومن بينهم حوالي 10 آلاف جندي في الاحتياط وجنود سابقون.
من ناحية أخرى، جاءت قرارات الجيش المحلي بتقليص أوامر الاستدعاء وعدم الاعتماد بشكل كبير على القوات الاحتياطية، وذلك عقب المظاهرات والضغوطات التي شهدتها الدولة. وتوجهت بعض الوحدات الأمنية إلى المنطقة لمواجهة الصعوبات التي تواجهها قوات الاحتياط، فيما تبقى التحديات قائمة أمام الجيش والقوى الأمنية.
وفيما يتعلق بالتطويرات الأخيرة، انتقد أحد أعضاء المجلس العسكري الحكومي التصاعد الخطير للأحداث في المنطقة ودعا إلى إيجاد حلول فورية للمشاكل الراهنة من خلال تغيير القيادات الحالية. وأكد آخرون على ضرورة إيجاد حل سريع ونهائي لإنهاء حالة الصراع المستمرة.
وفي ظل هذه المستجدات، تبنى أهالي السجناء وجهات مختلفة دعوات متزايدة لوقف الحرب، وشددوا على ضرورة حل المشكلة بشكل سلمي وفي أقرب وقت ممكن لتجنب تفاقم الأزمة وحدوث مزيد من الخسائر الإنسانية والمادية في البلاد.
