اتهام طالب مصري بالوقوف وراء هجوم سيبراني على منصة «إكس»
أثارت التحقيقات في هجوم سيبراني استهدف منصة «إكس» الشهيرة جدلا واسعا، بعد اتهام خبير أمني فرنسي لطالب جامعي مصري يدعى محمد هاني بالوقوف وراء الهجوم. يذكر أن هذا الهجوم تسبب في انقطاع مفاجئ عن المنصة وتأثير على آلاف المستخدمين حول العالم، مما دفع مالك المنصة إيلون ماسك للتعليق على الواقعة.
تقرير «بابتيست روبرت»، الرئيس التنفيذي لشركة التحقيقات الأمنية «OSINT»، أشار إلى أن الطالب المصري محمد هاني، صاحب مهارات برمجية متقدمة ومتخصص في الذكاء الاصطناعي، كان يشتبه بتورطه مع مجموعة القراصنة الروسية «Dark Storm» في تدبير الهجوم. ورغم انتشار هذه الادعاءات، إلا أنه لم تظهر حتى الآن أدلة مادية تدعم هذه الاتهامات.
رد فعل مالك المنصة إيلون ماسك كان متحفظا، حيث أشار إلى أن الهجوم السيبراني ليس من تنفيذ مجموعة قراصنة عادية بل يحمل بصمات دولية. وعلى الرغم من عدم تأكيده مباشرة على اتهامات الخبير الفرنسي للطالب المصري، إلا أنه أكد أنهم يحققون في جميع الاحتمالات والجهات المحتملة وراء الهجوم.
تصاعدت الجدل حول تحديد المتهم وصحة الادعاءات الموجهة للطالب المصري، حيث أكد خبراء أمنيون على صعوبة تحديد مصدر الهجوم دون تحقيق رسمي، وأن الاتهامات تحتاج إلى دلائل قوية لتأكيدها. من جانبها، أشارت بعض التحليلات إلى أن ربط الهجوم بالطالب المصري قد يكون مبالغا فيه، نظرا لغياب معلومات كافية حول الواقعة.
بينما انقسمت آراء المستخدمين حول الواقعة، حيث رأى البعض في محمد هاني بطلا بينما شكك آخرون في قدرته على تنفيذ هجوم بهذا الحجم. وسط هذا التوتر والجدل، فإن التحقيقات لا تزال جارية لكشف حقيقة الهجوم السيبراني على منصة «إكس».
