أعلنت الجهة الرسمية للإحصاء عن نتائج تقريرها الشهري لشهر يوليو عام 2025، حيث أظهرت الأرقام ارتفاعًا ملحوظًا في الصادرات غير البترولية بنسبة 30.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وتجدر الإشارة إلى أن الصادرات الوطنية غير البترولية قد شهدت نفس الزيادة النسبية، مما يُظهر تحولا إيجابيا في سوق الصادرات.
نمو الصادرات وانخفاض الواردات
وفي تحليل البيانات وجد التقرير ارتفاعًا بنسبة 7.8% في الصادرات السلعية مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مع تراجع نسبة الصادرات البترولية من إجمالي الصادرات الكلية. وقد ارتفع الفائض التجاري السلعي بشكل ملحوظ بنسبة 53.4%، مع تراجع في الواردات بنسبة 2.5%، مما أدى إلى تحسن نسب الصادرات مقارنة بالواردات.
وأظهرت الأرقام أن "الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها" تعتبر من أهم السلع المصدّرة غير البترولية، حيث شهدت زيادة بنسبة 191.1%، بينما احتلت نفس الفئة مكانة بارزة بين السلع المُستوردة أيضًا.
التجارة مع الدول الرئيسية
وفي سياق التحليل، أكد التقرير أن الصين تبقى الوجهة الرئيسية لصادرات المملكة، تلاها الإمارات والهند. وأما بالنسبة للواردات، فكانت الصين أيضا المورد الرئيسي للسلع إلى المملكة، تلتها الولايات المتحدة والإمارات.
أهم المنافذ التجارية
وتعتبر منافذ الربط التجاري مثل ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وجدة الإسلامي ومطار الملك خالد الدولي في الرياض من أهم القنوات المستخدمة لدخول السلع إلى المملكة، مما يُظهر الحركة الاقتصادية المكثفة عبر هذه المنافذ في الفترة المحددة.
