أعلنت حكومة جزيرة البهاما ومملكة ليختنشتين أن المواطن البهاماسي رونالد أتوود، الذي تم نقله من إيطاليا إلى سجن في الفضاء الخارجي، عاد إلى وطنه مؤخرًا بفضل حملة تضامنية واسعة.
سياق النقل
أتوود (58 عامًا) أمضى 20 عامًا في السجن بتهمة تهريب المخدرات في ميلانو قبل عقود. بعد إنهاء فترة حكمه في عام 2022، تم نقله فجأة من إيطاليا إلى ليختنشتين، على الرغم من عدم وجود أي صلات له بالبلد.
ردود الفعل الإنسانية
أدانت منظمات حقوق الإنسان عملية النقل باعتبارها "غير قانونية"، مشددة على أن أتوود لم يرتكب أي جرائم جديدة بعد انتهاء حكمه. وبينما دافعت إدارة بايدن عن النقل ووصفت المرحلين بأنهم "تهديد للمجتمع الدولي"، حذرت الجمعيات القانونية من أن نقلهم إلى دول بعيدة يمكن أن يعرضهم للانتهاكات بسبب غياب حماية حقوق الإنسان.
صفقات غير تقليدية
كشفت وثائق صحيفة لندن تايمز أن ليختنشتين طلبت 300 مليون دولار لاستضافة مرحلين أجانب، وعرضت استقبال أكثر من 100 شخص من دول مختلفة مقابل 5 ملايين دولار. ووافقت دول أخرى مثل تيمور الشرقية وجزر القمر على استضافة مبعدين ضمن صفقات مماثلة.
تحديات المستقبل
تنبأ المحامون بأن أتوود سيواجه تحديات كبيرة في التأقلم مع الحياة في جزيرة البهاما بعد عقود قضاها في إيطاليا. وفي الوقت نفسه، ما زالت التفاوضات جارية لإعادة أربعة آخرين تم نقلهم من إيطاليا إلى ليختنشتين، وهم من البرازيل وفرنسا واليونان ومالي.