شراكة إستراتيجية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية الفرنسية
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على العلاقات الوثيقة بين مجلس التعاون والجمهورية الفرنسية، التي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. جاءت هذه التأكيدات خلال الاجتماع الوزاري المشترك بين الطرفين على هامش اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة. تم خلال الاجتماع التأكيد على الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين والتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
التحديات الإقليمية والدولية
في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية الخطيرة، تم التأكيد على أهمية تعزيز الحوار والتعاون لمواجهة التحديات المشتركة، وذلك من خلال الشراكة بين الجانبين. تم التأكيد على رفض الممارسات العدوانية، منها الاعتداءات على دولة قطر، وضرورة احترام السيادة الوطنية والقانون الدولي.
أمن دول مجلس التعاون
تم التأكيد على أن أمن دول مجلس التعاون يعد أمنًا مشتركًا لا يتجزأ، وأي اعتداء على دولة عضو يعتبر اعتداءًا على الجميع. تم التأكيد على الالتزام بمبدأ الدفاع المشترك وحماية الاستقرار والسيادة.
تثمين الجهود الدولية
تم تثمين الجهود الدولية، بما في ذلك دور المملكة العربية السعودية، في التوصل إلى حلول سلمية للقضايا الإقليمية والدولية. تم التأكيد على أهمية الالتزام بقواعد النظام الدولي وتحقيق الأمن والاستقرار من خلال حلول سلمية للنزاعات.
الشراكة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية الفرنسية تعد ركيزة أساسية في تعزيز التعاون وتحقيق الأمن والاستقرار. يتطلع الطرفان إلى تعزيز الشراكة عبر التعاون في مختلف المجالات لصالح منطقتيهما.