توجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بخطوة غير مسبوقة، حيث أعلن رسميا يوم الأحد عن قرار بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود تعزيز السلام في الشرق الأوسط ومحاولة للتصعيد الإنساني في قطاع غزة بعد الصراع الدامي الذي أودى بحياة العديد من الأبرياء وشرد المئات.
مسار السلام والاستقرار
أكد ستارمر أن هذا القرار يعتبر جزءًا من مساعي بناء "مسار السلام" الهادف لتعزيز حلا دائما بين إسرائيل وفلسطين وضمان أمن إسرائيل واستقرار المنطقة. تم تأجيل الإعلان المرتقب موقتا لتجنب التصعيد مع الولايات المتحدة التي عارضت الاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية.
ضغوط وتحديات
وجاء هذا الإعلان نتيجة ضغوط داخلية ودولية متزايدة وتأييد واسع من أعضاء البرلمان البريطاني للاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية. يأتي القرار عقب تقرير لجنة تحقيق أممية يتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة، مما زاد الضغط على الدول الغربية.
وفي خطوة إضافية، قررت بريطانيا فرض عقوبات على بعض الوزراء الإسرائيليين بسبب تحريضهم على العنف ضد الفلسطينيين وعلقت مفاوضات اتفاق تجارة حرة مع إسرائيل احتجاجا على سياساتها القمعية.