أكدت مصادر رسمية مساء السبت، بأن تواجد القوات المسلحة المصرية في شبه جزيرة سيناء يأتي تبعاً لقرارات قيادة الجيش العليا، وذلك لحماية الأمن القومي المصري وضمان سيادة البلاد. وتأكيداً على التزام مصر بالقوانين الدولية والمعاهدات الموقعة، بما في ذلك اتفاقية السلام مع إسرائيل.
إستراتيجية أمنية واضحة
وفي إطار استراتيجية أمنية وطنية، تأكدت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية من أن وجود الجيش في سيناء وأي منطقة أخرى من البلاد يهدف إلى حماية كل بوصة من أراضي مصر. ودعت الهيئة إلى تجاهل الأخبار المضللة التي تحاول المساس بالجهود الدفاعية المصرية.
ضغوط سياسية وتصاعد التوترات
ويأتي بيان الهيئة في سياق تصاعد التوترات والضغوط السياسية، حيث طلبت إسرائيل من الولايات المتحدة الضغط على القاهرة بشأن تعزيزات عسكرية في سيناء. هذا ويأتي هذا التواجد العسكري الاستباقي ضمن إستراتيجية أمنية أوسع يشرف عليها الجيش المصري.
حرص على عدم انتهاك القوانين الدولية
وعلى الرغم من عدم تسجيل أي انتهاكات مصرية صريحة، تبقى التوترات مستمرة مع المخاوف من خطط إسرائيلية تستهدف استغلال الأوضاع لإجبار اللاجئين على الدخول إلى سيناء. وتؤكد مصر على عدم انحيازها بالتوترات وتعزيز دورها الإقليمي والدولي في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.