شهدت العلاقة القوية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والمملكة المتحدة تحولًا إيجابيًا هذا الأسبوع بإعلان حزمة استثمارات ضخمة تبلغ قيمتها 200 مليار دولار في بريطانيا. وتأتي هذه الخطوة ضمن التزام الرئيس بتعزيز الشراكة الاقتصادية والسياسية بين البلدين، حيث تم ختم الزيارة التاريخية التي استمرت يومين بمأدبة في قلعة وندسور بمشاركة العائلة المالكة ومحادثات مثمرة مع رئيس الوزراء كير ستارمر بالإضافة إلى لقاءات مع قادة الأعمال.
في تطور ملموس، انضمت شركتا الاستثمار العالمية "بلاكستون" والشركة العقارية "بروولوجيس" إلى القائمة المتزايدة للشركات التي تعتزم ضخ استثمارات ضخمة في بريطانيا. وبذلك ارتفعت قيمة التعهدات الاستثمارية خلال هذه الزيارة التاريخية إلى 150 مليار جنيه إسترليني، وفقًا لتقرير لشبكة CNBC الموثوقة.
بهذا الإعلان الكبير، يشير الخبراء إلى أن هذه الاستثمارات ستعزز الاقتصاد البريطاني وتعزز العلاقات الدولية بين البلدين. ومن المتوقع أن تقدم هذه الخطوة دفعة إيجابية للأسواق المالية وفرص عمل جديدة في بريطانيا.