في حادث غير مسبوق، أعلنت السلطات المصرية اليوم الخميس عن كشف لغز سرقة أثرية نفيسة من داخل المتحف المصري، بعد اختفائها لمدة خمسة أيام.
وبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية المصرية، تم اكتشاف سرقة أسورة ذهبية نادرة تعود للعصور الفرعونية، والتي يعود عمرها إلى نحو 3300 عام، من داخل خزينة بمعمل الترميم داخل المتحف.
كشف النقاب عن فاعلة الجريمة
وبدأت التحقيقات بعد تقديم بلاغ من قبل وكيل المتحف وأخصائي ترميم، وأظهرت البحث أن المتهمة الرئيسية هي موظفة في قسم الترميم بالمتحف.استغلت المتهمة منصبها للوصول إلى الأسورة وسرقتها ثم باعتها لتاجر محلي مقابل 180 ألف جنيه، وفقًا للبيان الصادر عن الوزارة.
وأشار البيان إلى أن المالك الذي باع الأسورة لعامل في محل الصاغة مقابل 194 ألف جنيه، حيث قام بصهرها مع ذهب آخر لإخفاء هويتها.
اقتراف الجريمة وتفاصيلها
تم التبليغ عن الواقعة في 13 سبتمبر، وكشفت التحقيقات تورط الموظفة في الجريمة، وتم استرداد الأموال بالكامل.الأسورة، التي تزن نحو 600 جرام من الذهب الخالص، تعكس الفنون الفرعونية القديمة وتعتبر قطعة نادرة تحمل قيمة تاريخية هائلة.
تصريحات الخبراء وردود الفعل
أكد الخبراء أن الأسورة تعود لأحد ملوك الأسرة الحادية والعشرين، وأشاروا إلى وجود ثغرات في نظام الحماية بالمتحف.وأعربت وزارة السياحة والآثار عن استنكارها للحادثة، معلنة عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تداول الأثر النفيس، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة المحلية والدولية.
