استناداً إلى أحدث الدراسات الطبية التي نُشرت مؤخراً، والتي نشرتها صحيفة موقع (المصري اليوم)، توضح أن الصيام لمدة 72 ساعة يمكن أن يحدث تحولات كبيرة في جسم الإنسان تفوق تأثيرات فقدان الوزن الناشئ عنه. تبين النتائج من الدراسة أن الجسم بعد ثلاثة أيام كاملة من الصوم يتجه نحو الاعتماد الكامل على الدهون كمصدر للطاقة، مما يسهم في تحسين عملية الهضم وتقليل الالتهابات بالجسم. كما كشفت الدراسة أن الصيام بهذا الشكل يزيد من حساسية الأنسولين، مما يحسن استقرار مستويات السكر بالدم ويخفض مخاطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب. وأكد الباحثون على أن الصيام يعزز إنتاج هرمون النمو بشكل كبير ويعمل على تجديد الخلايا وزيادة قوة جهاز المناعة. ورغم هذه الفوائد الكبيرة، إلا أنه من الضروري توجيه الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة إلى استشارة الطبيب قبل تطبيق هذه الأساليب، ومع ذلك فإن هذه الدراسة تعتبر خطوة مهمة نحو الاعتماد على الصيام كأسلوب طبيعي لتحسين الصحة العامة ومكافحة عمليات الشيخوخة المبكرة.
ماذا يحدث للجسم بعد صيام 72 ساعة؟
