تطور مذهل يعكس التحديات الجديدة في الصين
**media[2585577]**
في تحول دراماتيكي، تعكس الوضع الاقتصادي والديموغرافي الجديد في الصين، اضطرت مصانع معالجة النفايات وإعادة التدوير إلى الإيقاف أو التشغيل بطاقة محدودة بسبب نقص حاد في كميات القمامة العضوية والصناعية، حسب تقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.
تحولات ملفتة في إدارة النفايات
وفي خلاف للحالة السابقة، التي كانت تتميز بفائض كبير في النفايات، شهدت الصين نقلة نوعية جعلت مصانع إعادة التدوير ومعالجة النفايات تواجه نقصًا في الموارد وتحديات جديدة.انخفض عدد السكان في الصين لأدنى مستوياته في عقود، مما أدى لتقليل إنتاج النفايات المنزلية، بالإضافة إلى تباطؤ النمو الاقتصادي بسبب تأثير جائحة كوفيد-19، وتحسين أنظمة إدارة النفايات.
تحديات وفرص
يشكل هذا التحول تحديًا للسياسات البيئية الصينية التي تسعى لتحقيق "التنمية الخضراء"، وفي الوقت نفسه، يُعتبر فرصة لإعادة توجيه الاستثمارات نحو تقنيات إعادة التدوير المتقدمة، وهو ما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية.يعزز هذا التحول الضغط على الدول الأخرى لتحسين إدارة نفاياتها، وذلك بعد حظر استيراد النفايات الأجنبية في الصين في عام 2018.
وبالتالي، يظهر تغييرًا جوهريًا في سياسات إدارة النفايات على مستوى عالمي، مما يعزز الحاجة للتحول نحو عمليات إعادة تدوير مستدامة وصديقة للبيئة.