تحولت حادثة وفاة الشابة السعودية لولا الحرباء إلى قضية رأي عام، بعدما فارقت الحياة في العاصمة الرياض نتيجة للسم الذي احتوته لدغة هذا الحيوان السام، لتُشعل الحادثة موجة غضب وحزن على مواقع التواصل الاجتماعي.
من الرياض إلى المشفى
وكانت لولا (٢٣ عاماً) تعود إلى منزلها في الرياض بعد قضاء يوم ممتع في البر، عندما تعرضت للدغة قاتلة من حيوان الحرباء. على الرغم من اسعافها السريع ونقلها إلى أقرب مشفى، إلا أن السم انتشر بسرعة في جسدها وأدى إلى وفاتها.تفاصيل الواقعة
بعد وفاة لولا، أكد الأطباء أن دغة الحرباء تحمل سموماً قاتلة تؤدي إلى تسمم شديد، وتعتبر من أخطر أنواع اللدغات السامة التي يمكن أن تكون مميتة إذا لم يتم العلاج بشكل سريع وفعال.جدل واسع
أثارت وفاة لولا جدلاً واسعاً في المجتمع، حيث طالب البعض بضرورة توعية المواطنين بأخطار الحيوانات السامة والاحتياطات التي يجب اتباعها، بينما اعتبر آخرون أن المسؤولية تقع على الأفراد في تجنب المواقف الخطرة.وفي هذا السياق، دعا الناشطون في مجال حماية البيئة إلى تشديد الرقابة على تواجد الحيوانات السامة في الأماكن العامة واتخاذ التدابير اللازمة لحماية المواطنين.
حث على التوعية والوقاية
تعتبر وفاة لولا حادثة مأساوية تجلب إلى الواجهة ضرورة تعزيز حملات التوعية حول الأخطار البيئية وتوفير المعلومات الضرورية للحيلولة دون وقوع مثل هذه الحوادث المؤلمة.
