عاودت البلاد استعادة رونقها الطبيعي بعد فترة من الاضطرابات والاحتجاجات التي شهدتها، حيث أعلن مكتب الرئيس النيبالي رام تشاندرا بودل يوم الجمعة حل البرلمان وتحديد موعد انتخابات جديدة في الخامس من مارس القادم.
تعيين رئيسة وزراء جديدة
تم تعيين رئيسة المحكمة العليا السابقة، سوشيلا كاركي، كرئيسة للحكومة خلفًا لرئيس الوزراء السابق كيه.بي شارما أولي الذي استقال بسبب الضغوط الشعبية التي تصاعدت خلال الفترة الأخيرة.
وبعد مفاوضات مكثفة مع قادة الاحتجاجات والجيش، تم تعيين كاركي كأول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ البلاد، في خطوة تهدف إلى استعادة الاستقرار بعد فترة من الاضطرابات التي شهدتها نيبال وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
عودة الحياة لطبيعتها
شهدت البلاد عودة الحياة الطبيعية مع إعادة فتح المتاجر واستئناف حركة المرور، ورأت تقديم شرطة محلية إبعاد الهراوات التي كانت تحملها خلال الاحتجاجات واستبدالها بالهدوء والحضارة.
نيبال تعاني منذ سنوات من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، حيث يواجه الشباب صعوبات في الحصول على فرص عمل ملائمة في البلاد مما يدفعهم إلى البحث عن فرص إقامة خارج البلاد، وسط تحديات اقتصادية تعترض أفق التنمية والاستقرار.