في سياق متصل، تم تداول أخبار حول اجتماع متوقع اليوم (الجمعة) بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء القطري الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني في واشنطن لبحث آثار الهجوم الإسرائيلي على الدوحة. وشهد اجتماع مجلس الأمن الدولي البارحة، تنديداً دولياً واسعاً.
وعبرت دول غربية عن تأييدها لسيادة قطر، محذرة من أن الهجوم يشكل تصعيداً خطيراً يهدد الاستقرار في المنطقة. وأدان مجلس الأمن الدولي الهجوم على الدوحة، دون إشارة مباشرة إلى إسرائيل في بيانه الذي صادقت عليه كل الدول الأعضاء، بما في ذلك الولايات المتحدة حليفة إسرائيل.
تعجيل للسلام
اتهم الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني إسرائيل بمحاولة تعطيل جهود إنهاء الحرب في غزة من خلال استهداف قادة حماس في الدوحة، ملتزماً بمواصلة جهود الوساطة. وقال الشيخ آل ثاني في مداخلته "إن الاعتداء على أراضينا خلال انشغالنا بالوساطة كشف بوضوح عن نوايا إسرائيلية مبيتة لعرقلة أي مبادرة نحو السلام وإطالة أمد المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني".
وأكدت دول خليجية وعربية عزمها على عدم التهاون مع أي تصعيد يمس استقرار المنطقة.
لقاء بايدن
بالمقابل، أفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيلتقي اليوم (الجمعة) رئيس الوزراء القطري الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني في واشنطن، لمناقشة عواقب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قادة حماس في الدوحة.
واعتبرت التقارير أن لقاء بايدن مع رئيس الوزراء القطري يأتي كجزء من جهود الولايات المتحدة لإظهار الدعم لقطر ورفض الضربة الإسرائيلية، وأشارت مصادر إلى أن اللقاء يأتي ضمن الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها الدوحة للضغط على إسرائيل من أجل وقف حربها على غزة.
