أفادت تقارير صحفية بأن فريق الأمانة العامة لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بدأ في اتخاذ إجراءات أمنية مشددة عقب حادثة مأساوية راح ضحيتها الناشط المحافظ تشارلي كيرك.
وأوضحت التقارير أن الاحتفالية السنوية بتذكار هجمات 11 سبتمبر 2001 التي كانت مقررة في البنتاغون قد تم نقلها إلى مكان آخر أكثر أمانًا، كما سيتم اتخاذ تدابير إضافية خلال حضور الرئيس ترمب مباراة للبيسبول مساء الخميس في نيويورك.
وأضافت التقارير بأن فريق العمل الخاص بالرئيس ترمب يجري مباحثات واسعة النطاق حول تعزيز الأمن الخاص بالرئيس بشكل إضافي خارج إجراءات تأمين الفعاليات التي سيحضرها خلال هذا الأسبوع.
كما بدأت السلطات الأمنية الأمريكية بمساعٍ كبيرة للبحث عن مطلق النار الذي أودى بحياة كيرك، حيث كان يتحدث عن العنف المسلح أثناء تواجده في فعالية جامعية بولاية يوتا.
يُعتبر تشارلي كيرك، البالغ من العمر 31 عامًا، مقدم برنامج إذاعي على الإنترنت وصديق مقرب للرئيس ترمب، شخصًا له دور بارز في جذب دعم شبابي للرئيس الجمهوري بين الناخبين. وقد قتل بواسطة الرصاص قبل يومين، ووصفته السلطات المحلية بالاغتيال السياسي.