البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

المشجعون المتعصبون.. معرضون للإصابة بـ5 أمراض

التدريب الرياضي تهوّيه يمارسه محبو الرياضة عبر مختلف أنحاء العالم. ترى كثير من الأشخاص الرياضة مصدراً للحيوية والروح المعنوية، إلا أن التحول النفسي المفرط يمكن أن ينجم عنه آثار ضارة على الصحة. يشير مجموعة من الخبراء إلى أن المشجعين المتعصبين يمكن أن يتعرضوا لخمسة أمراض تنتج عن تفاعلهم المفرط مع أحداث المباريات.

التوتر النفسي وصحة المشجعين

الباحثة في التشخيصات النفسية الدكتورة ليلى خالد تشير إلى أن هناك تبايناً في سلوك المشجعين، حيث يكون هناك من يتأثر بنتائج المباريات بروح رياضية وهدوء، بينما يظهر البعض الآخر ردود فعل متقلبة تصل إلى حد التعصب الزائد. تشير الدراسات إلى أن هؤلاء المشجعين المتعصبين معرضون لخطر الإصابة بأمراض عديدة نتيجة التوتر الذي ينجم عن التشجيع العنيف والانفعالات المببغة التي يظهرونها خلال المباريات المهمة.

توخي الحذر ورعاية الصحة النفسية

للحفاظ على صحة المشجعين خلال متابعة المباريات، ينبغي على الأفراد توخي الحذر وتفادي التعصب المفرط الذي يمكن أن يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة. يوصى بتذكير النفس بأهمية الروح الرياضية وضبط الانفعالات، فالتشجيع العنيف لا يعود بالنفع المنشود وإنما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. من الضروري تفهم أن المباراة للمتعة والتسلية وليست لزيادة الضغوطات النفسية والجسدية، وأن التفاعل بروح رياضية يساعد على الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية على حد سواء.

إذا كان خوض التشجيع بشكل مفرط يشكل خطراً على الصحة، فمن الأفضل تجنبه حفاظاً على الاستقرار النفسي. ننصح بتجنب المشاجرات والاضطرابات النفسية التي قد تنجم عن التعصب الكروي الزائد. يصبح التشجيع ممتعاً بعيداً عن الانفعالات الزائدة، ويُفترض أن يكون له دور في توطيد العلاقات بين الجماهير وليس في زعزعتها.

الحفاظ على الصحة خلال التشجيع

من المهم أن تبقى صحة المشجعين على رأس الاهتمام أثناء متابعة المباريات. يجب الحرص على استخدام الرياضة كوسيلة للترفيه والاستمتاع، دون تحميل الضغوطات الزائدة على النفس. يُحث على الاعتدال والتوازن في التعبير عن المشاعر، والتذكير بأن الفوز والخسارة جزء من تجربة كرة القدم التي ينبغي تقبلها بروح رياضية.

إن الحياة الصحية تتطلب التفكير الحكيم والعقلانية في كل تفاعل نقوم به، ومن ثم فإن الرياضة يجب أن تكون عنصراً إيجابياً في حياة كل شخص، دون أن تتحول إلى مصدر إضافي للضغوطات النفسية والجسدية.

المقال السابق
استفزاز إسرائيلي.. أدرعي يتحدى الجنوب ويثير غضب الحكومة اللبنانية
المقال التالي
بدائلُ «كلاسيكية» أم امتدادٌ نمطيٌّ بصورة أكثر حيوية ؟