البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

الكبد المتليّف

يعد الكبد أحد الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان نظرًا لدوره الرئيسي في تنقية الدم من السموم ومحاربة الالتهابات. تعتبر أمراض الكبد، ولاسيما تليفه المزمن، تحديًا طبيًا عالميًا بسبب تنوع أسبابه وتصنيفه إلى مراحل مختلفة.

وفقًا لأطباء الكبد، تعد الأمراض الوراثية، مثل تراكم النحاس أو الحديد، بالإضافة إلى الأمراض الكبدية والسكري والسمنة، من بين أهم الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تليّف الكبد. ومن المهم التنبيه أن تليّف الكبد لا يظهر أعراضه في مراحله الأولى، ولكن يمكن بوجود عدة علامات تدل على تطوره مثل اصفرار الجلد وتجمع السوائل في البطن.

أهمية الكشف المبكر والعلاج الفعّال

من الضروري توعية الناس حول أهمية الكشف المبكر عن الأمراض الكبدية واتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك تجنب الكحول والتدخين، والتطعيم ضد فايروس الكبد (B) كوسيلة وقائية.

وقد أكد الدكتور عبدالله شنبري، استشاري أمراض الكبد لدى الأطفال، أن التشخيص المبكر لتليّف الكبد يمكن أن يحد من حاجة المريض إلى إجراءات طبية متقدمة مثل زراعة الكبد، حيث يتوجب على الأفراد التوجه للفحوصات الروتينية واستشارة الأطباء بانتظام.

أهمية الحياة الصحية والتغذية السليمة

تحث الجمعيات الطبية على ضرورة اتباع نظام غذائي صحيّ يشمل الخضار والفواكه والأسماك الدهنية بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. وتظهر الأبحاث أن تعديل النظام الغذائي وممارسة الرياضة يمكن أن يحسن من صحة الكبد ويقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض الكبدية.

في الختام، يجب على الجميع الوعي بأهمية صحة الكبد والسعي للحفاظ عليه من خلال اتباع نمط حياة صحي والتوجه للفحوصات الروتينية بانتظام.

المقال السابق
ناصر بن منصور وسعود بن عبدالله يشرفان زواج الزغيبي والخريف
المقال التالي
مدير بلباو يوضح لـ«عكاظ»: سببان أنقذا صفقة «لابورت» من الانهيار