أدانت مجموعة من المنظمات حقوقية في اليمن الصمت الدولي تجاه الانتهاكات الخطيرة التي تمارسها جماعة الحوثي ضد المختطفين والمخفيين قسراً من سكان حجور في شمال اليمن منذ ست سنوات. وفي بيان مشترك أصدرته هذه المنظمات، طالبت الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن بالضغط على الحوثيين للكشف الفوري عن مصير هؤلاء الأشخاص الذين فقدوا منذ فترة طويلة.
وأكدت المنظمات في بيانها أن الحوثيين هم المسؤولون الوحيدون عن حياة وسلامة المختطفين والمخفيين، مشيرة إلى المعاناة الهائلة التي تعانيها أسرهم بسبب الانتظار المحرم وانعدام السلامة والأمان. وشدد البيان على أهمية تقديم الدعم النفسي لعائلات هؤلاء الأشخاص الذين تعرضوا للاختفاء القسري، ودعمهم في محنتهم الإنسانية.
وأكدت المنظمات أن قضية المختطفين والمخفيين قسراً في حجور وغيرها من المناطق تعد جريمة إنسانية بحقوق لا يمكن أن تمحى بالتقادم. وطالبت هذه المنظمات بمزيد من التدخل الدولي للضغط على الحوثيين والمطالبة بكشف حقيقة مصير هؤلاء الضحايا وإنهاء معاناتهم.