حذرت السلطات الصحية في تشاد من ارتفاع ملحوظ في حالات الوفيات بسبب وباء الكوليرا، حيث وصل عدد الوفيات إلى 75 حالة في إقليم وداي وسيلا بشرق البلاد. الوباء انتقل إلى مخيمات اللاجئين والقرى المجاورة، مما أثار قلقًا بين المنظمات الإنسانية.
تشهد المخيمات الصحية الساخنة للاجئين، وخاصة مخيم دوغي، انتشارًا واسعًا لحالات الإصابة بالكوليرا، بسبب ظروف صحية غير ملائمة ونقص التجهيزات واللقاحات المضادة. يشير تقرير الوزارة الصحية إلى أكثر من 1000 حالة إصابة فقط في إقليم وداي، مع تصاعد أعداد الحالات في سيلا نتيجة انتقال العدوى.
يمثل وباء الكوليرا تهديدًا كبيرًا للصحة العامة، خصوصًا في الأماكن التي تعاني من النزوح واضطرابات الأمن. تشاد، وبخاصة الأقاليم الشرقية، تعاني من نقص التحسينات الصحية ونقص مياه الشرب النظيفة، مما يزيد من انتشار المرض بين سكان المناطق المتضررة.
تتعاون السلطات الصحية مع منظمات إنسانية لمحاولة احتواء الوباء، لكن التحديات الكبيرة تبقى قائمة. ينبغي على المواطنين واللاجئين الالتزام بالإجراءات الوقائية والنظافة للحد من انتشار المرض.
من المهم توفير التمويلات الضرورية لمواجهة الوباء وتحسين البنية التحتية الصحية وتوفير الموارد الضرورية لمواجهة الأزمة الصحية. على النظام الصحي في تشاد زيادة جهوده لمواجهة الكوليرا وتقديم العلاجات اللازمة للمصابين.