بينما تبدأ إيران والترويكا الأوروبية جلسة محادثات نووية جديدة في جنيف غدًا (الثلاثاء)، تقدم دبلوماسي فرنسي تصريحًا يعتبر فيه أن طهران أمام فرصة حاسمة لتجنب العقوبات. يؤكد المصدر الدبلوماسي الفرنسي اليوم (الإثنين) بأنّ "لا شيء يمنع إعادة فرض العقوبات على إيران"، مشددًا على أن الفرصة المتاحة أمام الجانب الإيراني تعد آخر أمل لهم.
وتعلن إيران عن عقد مفاوضات نووية غدًا في جنيف مع الترويكا الأوروبية وتشمل فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وذلك بعد فشل المفاوضات السابقة على مستوى نواب وزراء الخارجية في إسطنبول الشهر الماضي. يشارك في الجلسة المرتقبة نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، حسب وكالة تسنيم للأنباء.
من ناحيته، يعبر عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني محمد صدر عن انتقادات غير مسبوقة تجاه روسيا، مشيرًا إلى تزويد روسيا إسرائيل بمعلومات عن مراكز الدفاع الجوي في إيران ومتهمًا إياها بتقديم الدعم لإسرائيل واصفًا التحالف الاستراتيجي بين موسكو وطهران بأنه لا فائدة منه. كما اتهم صدر إسرائيل باغتيال الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي في خطوة تصعيدية وصفها بأنّها اغتيال من جانب الجانب الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، وقع الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني مسعود بزشكيان معاهدة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في موسكو بغية تعزيز العلاقات بينهما، خاصة في مجال التعاون العسكري. تأتي هذه الأحداث ضمن سياق التوترات الإقليمية الراهنة والتي تبحث الدول المعنية سبل تخفيفها وبحث سبل الحل السلمي.
