شهدت البلاد أجواءً سياسية محتدمة خلال الأيام الأخيرة، بعد استقالة مجموعة من أعضاء الحكومة اعتراضًا على سياسة الصمت تجاه اسرائيل في ظل أحداث غزة، وذلك في خطوة أثارت الجدل والانقسام بين أعضاء البرلمان الهولندي.
وأظهرت تقارير صحفية أن البرلمان رفض مقترحًا يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطين وفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي، كما رفضت مقترحات أخرى تتعلق بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية وحظر بيع الأسلحة لإسرائيل، ولم يحصل مقترح الاعتراف بفلسطين على تأييد الأغلبية.
وصرح وزير الدفاع الهولندي بأن حظر بيع الأسلحة لإسرائيل سيؤثر سلبًا على القوات المسلحة الهولندية، مشيرًا إلى أن المسألة سيتم مناقشتها ضمن إجراءات أوروبية محتملة.
من جهته طالبت الأحزاب بتشديد العقوبات على حماس، وزيادة الضغط على الدول التي تدعمها، بينما صوت البرلمان لصالح سماح بدخول الصحفيين إلى غزة.
هذا الوضع يأتي بعد استقالة وزراء من حزب معين بسبب اختلاف وجهات النظر حول السياسة تجاه إسرائيل، في حين أفادت مصادر بأن الوزراء المستقيلين قد خرجوا من الائتلاف الحكومي بسبب الخلاف الكبير حول هذا الموضوع.
