تحذير من تأثيرات "الذهان المرتبط بالذكاء الاصطناعي"
كشف رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في شركة تقنية عملاقة عن تحذيرات حول زيادة حالات الذهان المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وهو موضوع مثار للجدل في الآونة الأخيرة.
في سلسلة تدوينات على منصة مشهورة، شدد المسؤول على ارتفاع الحالات التي تعاني من هلاوس واعتقادات خاطئة بقدرات خارقة لروبوتات الدردشة، وهذا بما يشمل الأشخاص غير المصابين سابقاً بمشاكل نفسية.
ورغم أن مصطلح "الذهان المرتبط بالذكاء الاصطناعي" ليس تشخيصاً طبياً، يُستخدم لوصف حالات فقدان الاتصال بالواقع نتيجة للاستخدام المفرط لتقنيات مثل ChatGPT وGrok.
بعض الأشخاص قد تأثروا بشكل سلبي وصاروا مقتنعين بأن هذه النظم ذات وعي أو قدرات خارقة، في حين يروج آخرون لاكتشاف ميزات سرية أو اكتساب قدرات استثنائية بفضل تلك التقنيات.
وأوضح المسؤول أن هذه الأنظمة غير واعية بالفعل، لكنها تظهر علامات تشبه الوعي بشكل يجعلها تبدو واقعية، وهو ما يشكل خطراً يمكن تحقيقه بالتقنيات الحالية.
وفي سياق متصل، حذر من قوة التصورات، مؤكداً أن تلك الاعتقادات قد تؤثر على الطريقة التي يتعامل بها الأشخاص مع تلك الأنظمة، وقد تؤدي إلى تداعيات اجتماعية خطيرة.
كما تباينت التقارير المقدمة، حيث أشار بعضها إلى تجارب غريبة مع روبوتات الدردشة، مثل تأثر ترافيس كالانيك، الرئيس التنفيذي السابق لأوبر، بمحادثاته مع تلك الروبوتات إلى حدود غير متوقعة.
وفي ختام المقالة، دعا المسؤول إلى وضع حدود صارمة ومراقبة دقيقة لاستخدامات تلك التقنيات، لتجنب انحرافها إلى مناطق الذهان والخيال غير المسبوق.