أكد مكتب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في بيان صدر يوم أمس، أن الرئيس الكندي تبادل الحديث الهاتفي مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، حيث تمت مناقشة مجموعة واسعة من القضايا والتحديات الحالية.
تأتي هذه المكالمة في سياق تصاعد التوترات التجارية بين كندا والولايات المتحدة، وتعد أول اتصال معروف بين الزعيمين منذ نحو شهرين.
وفي تصريح غير مصرح به رسمياً من مصدر حكومي كندي، تم التأكيد على أن كارني كان من بادر بإجراء المكالمة، حيث تم التركيز على عدة جوانب من العلاقات بين البلدين.
وأكد البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء الكندي على أهمية مواصلة الحوار بين البلدين، خاصة في ظل التحديات الدولية الراهنة التي تستدعي التعاون المشترك.
إلى جانب مناقشة التجارة، تطرق الرئيسان أيضاً إلى القضايا الإقليمية والدولية الأخرى مثل الأوضاع في أوكرانيا وغزة، حيث تم التطرق إلى ضرورة حل الصراعات والتوجه نحو السلام والاستقرار.
