تم تسجيل إنجاز تاريخي لامرأة روسية تدعى مارينا ستاروفويتوفا، حيث تولت قيادة كاسحة الجليد النووية "يامال"، لتصبح أول امرأة في تاريخ الأسطول الروسي تتولى قيادة سفينة نووية من طراز أركتيكا. هذا الإنجاز الذي أعلنت عنه شركة "روساتوم" المالكة للأسطول النووي الروسي يعد خطوة مهمة في عالم الملاحة البحرية القطبية.
**media[2572527]**
تعتبر كاسحة الجليد النووية "يامال" واحدة من أقوى الكاسحات في العالم، مصممة لفتح ممرات الملاحة في المياه المتجمدة بالمحيط المتجمد الشمالي. وقد نالت ستاروفويتوفا إعجاب الكثيرين بشجاعتها وعزمها على تحطيم المعوقات في مهنة يهيمن عليها الرجال تقليديًا.
**media[2572528]**
تم الإعلان عن هذا الإنجاز في حفل موسيقي بمناسبة الذكرى الثمانين لبدء صناعة الطاقة النووية في روسيا. وخلال الحدث، تم الترحيب بأول امرأة تتولى قيادة كاسحة الجليد النووية، مارينا ستاروفويتوفا. قبل ذلك، شغلت ستاروفويتوفا منصب نائب قائد "يامال".
**media[2572529]**
سلمت ستاروفويتوفا شعار القيادة مباشرة على المنصة من قبل القائد الأسطوري لكاسحة الجليد النووية "أركتيكا"، ورائد القطب الشمالي ألكسندر بارينوف.
**media[2572530]**
وبعد سنوات من التدريب المكثف والعمل في الملاحة القطبية، تمكنت ستاروفويتوفا، البالغة من العمر 34 عامًا، من قيادة "يامال". بدأت مسيرتها كضابطة سطح على متن السفينة "50 عامًا من النصر" عام 2018، حيث أبهرت الجميع بكفاءتها تحت الظروف الصعبة في المنطقة القطبية.
وتعتبر روسيا الدولة الوحيدة التي تمتلك أسطولًا من الكاسحات الجليدية النووية، وتديره شركة "روساتوم" عبر ذراعها "روساتوم فلوت". يضم الأسطول ثماني سفن نووية تلعب دورًا مهمًا في تأمين الملاحة على الطريق البحري الشمالي، الذي يشهد زيادة في حركة الشحن بسبب تغيرات المناخ.
وبهذا الإنجاز، تظهر قيادة ستاروفويتوفا أن النساء في روسيا يحققن تقدمًا في مجال الملاحة البحرية، وهي خطوة هامة نحو تحقيق المساواة بين الجنسين في هذا القطاع المهم.