في سياق الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، وبعد تصاعد العنف والتوترات في المنطقة، أعلنت إسرائيل دخولها في مراحل جديدة من الهجوم على المدينة. وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، شنت إسرائيل عمليات تمهيدية ضد حركة حماس في غزة، مع التركيز على تأمين عودة الأسرى.
وفي خطوة لتعزيز الجيش، تم استدعاء نحو 60,000 جندي من الاحتياط، وتم تمديد خدمة 20,000 جندي احتياطي سابقاً. كما كشفت الأجهزة العسكرية عن تفاصيل من الخطة العسكرية، مع توقع الانتهاء منها في الأيام القادمة.
ومن المتوقع أن تشارك 5 فرق قتالية، بما في ذلك 12 فريقاً لوائياً، في الهجوم على حركة حماس في غزة. ويواجه جيش الاحتلال نقصاً في أعداد الجنود، مما دفعه للتواصل مع الجاليات اليهودية في الخارج للتشجيع على التجنيد.
بالوقت نفسه، يضمن الجيش الإسرائيلي استعداده للمرحلة التالية من العملية العسكرية، في ظل التحديات التي تواجهها والحاجة لزيادة أعداد الجنود لتأمين الأمن والاستقرار في المنطقة.
إن تطورات الوضع في غزة تشكل تحدياً كبيراً للأطراف المعنية، وتتطلب حلولاً سريعة ومواجهة فعالة للأوضاع الراهنة، من أجل حماية الحياة وضمان الاستقرار في الشرق الأوسط.