اتهمت مصادر دبلوماسية روسية قادة دول الاتحاد الأوروبي بمحاولة تغيير مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وصرحت المصادر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعتبر أن الإدارة الأمريكية تمتلك فهماً جيداً لأسباب الأزمة الأوكرانية.
في مؤتمر صحفي عقده لافروف، أعرب عن أمله في أن تدرك واشنطن أن مناقشة القضايا الأمنية من دون مشاركة روسيا لن تحقق أي تقدم. وأشار إلى أهمية تحقيق ضمانات أمنية عادلة ومتساوية لجميع الأطراف.
وفي سياق متصل، انتقد الممثل الخاص للرئيس الروسي في مجال الاستثمارات والتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية، كيريل دميترييف، قادة الاتحاد الأوروبي متهماً إياهم بمحاولة عرقلة مفاوضات السلام واستعادة العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يستعد فيه وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي لعقد اجتماع عبر الإنترنت لبحث آفاق ضمانات أمنية لمنطقة القرم. وتتقدم الولايات المتحدة بجهود دبلوماسية لإنهاء الصراع الذي شهد تصاعدًا في الفترة الأخيرة.
وفي ختام التصريحات، أكد لافروف أن روسيا تساند الضمانات الأمنية الموثوقة، وتأمل في التوصل إلى اتفاق يسهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.